الخميس، 28 يونيو 2018

انواكشوط من خيمة العرب إلى حاضنة افريقيا

بعد أن نجحت موريتانيا في أول إستضافة
لقمة عربية على أراضيها هاهي اليوم تكرر الحدث بإستضافة القمة الإفريقية في إنجاز ثاني يتوج بإنجاز قصر المؤتمرات المرابطون الجديد في حدث تاريخي سيكون له مابعده لكل المشككين في عدم قدرة هذا البلد وإمكانياتيه إن إستضافة موريتانيا للقمة الإفريقية ليس نجاحا دبلوماسيا وحده سواء على المستوي الدولي والإقليمي فقط إنما هو الآخر يعد نجاحا أمنيا في كبح جماح الإرهاب وأن موريتانيا اليوم نجحت فذلك بإستضافتها قمم عربية وإفريقية ،شكلت كلها محطة فارقة وتتويجا لمسار تنموي على أسس وطنية وبإرادة قوية إستطاعات موريتانيا قطع أشواط لايستهان بها شهد بها القاصي والداني وقطعت ألسنة المشكين في قدرة  البلد على مواجهة التحديات والمخاطر عبرت بذلك صمام الأمان فكانت بحق محل احترام وتقدير من طرف المجتمع الدولي فرسمت بذلك معالم الدولة المؤثرة بصوتها وحضورها وقيادتها  فكانت بحق نموذجا رائدا قدم الكثير للقارة الإفريقية للتوج بذلك انواكشوط عاصمة للقمة الإفريقية
بقلم :حنان محمد سيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق