الخميس، 14 يونيو 2018

هل يمكن أن تمتلك معارضتنا شجاعة الإعتراف بنجاح رئيس الجمهورية



هل يمكن أن تمتلك معارضتنا في نهاية المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية شجاعة الإعتراف بنجاح الرجل في الميادين التالية:
١_ الأمن: حيث تم تجفيف منابع الإرهاب بعد أن كنا عرضة للرصاص الطائش في أحداث تفرغ زينة الشهيرة
٢_ الدوبلوماسية: قمتان عربية وإفريقية + وساطات إقليمية ناجحة
.٣_ الحريات : فضاء أعلامي مفتوح + سجون خالية من أصحاب الرأي والمواقف السياسية
٤_ البنى التحتية: شبكة طرقية تشمل البلاد من أقصاها إلى أقصاها + مطار بأحدث وأجود التقنيات العالمية + قصر للمؤتمرات بمعايير عالمية إضافة إلى صرح جامعي للطب والتقنيات الحديثة
٥_ إشراك المقاومة في رمزية الوطن وقدسية الأرض من خلال إضافة خط أحمر إلى العلم الوطني والتغني بأمجادها في نشيد أبدعته قرائح العظماء من ملوك الشعر والكلمة
٦_ إلغاء مجلس الشيوخ وإعادة ميزانيته التي أثقلت كاهل الدولة على ماينفع الناس ويمكث في الأرض ( المجالس الجهوية)
٧_ إشاعة روح الحوار وتبادل الآراء والأطروحات بين الشركاء السياسيين والفاعلين ونشطاء المجتمع المدني
٨_ دعم العمل الإسلامي والتركيز عليه من خلال رصد رواتب للأئمة وتوقير العلم والعلماء وفتح إذاعة القرءان الكريم وقناة المحظرة كواجهة إعلامية لحفظ المنتوج الإسلامي لجهابذة العلم ومدارسه الشنقيطية
٩_ مد قنوات للتواصل مع القطاعات الشبابية بمختلف أفكارها ومشاربها من خلال لقاء الرئيس بالشباب والتأسيس لذلك عبر بوابة المجلس الأعلى للشباب
١٠_ تسوية ملف الإرث الإنساني كأكبر تركة سياسية خلفتها ممارسات الماضي الجائر والصلاة على أرواح ضحاياها + تعويض أهالي و أسر المتضررين منها
كيف يمكننا أن نؤمن بمعارضة تتجاهل كل هذا وتحدثنا عن إحصائيات وتقارير دولية لا تمت للواقع بصلة؟ هل يجب علينا أن نترك الميدان ومعطياته لنقتنع برزمة أرقام على ورق؟ أم علينا ان ننظر فقط إلى الجانب الفارغ من الكأس ؟ مالعائد الأكثر نفعا على الوطن والمواطنين ، ثلاثون سنة من الإنصات لخطاب المعارضة وحديثها الطوباوي عن النضال والعدالة والديموقراطية ؟ أم عشر سنين من الإنجازات الخالدة والعمل الميداني ؟ في الحقيقة شتان مابين الثرى والثريا

الصحفي لحسن محمد الأمين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق