تضم منظمة التعاون الاسلامي في عضويتها 57 دولة اسلامية وهي "الصوت
الجماعي للعالم الإسلامي وتسعى لحماية مصالحه والتعبير عنها دعماً للسلم
والانسجام الدوليين وتعزيزاً للعلاقات بين مختلف شعوب العالم" كما جاء في
تعريف المنظمة لنفسها على موقعها على شبكة الانترنت.
تم إنشاء المنظمة بقرار من القمة الإسلامية التي عقدت في الرباط بالمغرب
في 25 سبتمبر/أيلول 1969 في أعقاب إحراق المسجد الأقصى في القدس في 21
سبتمبر 1969.
وعُقد عام 1970 أول مؤتمر إسلامي لوزراء الخارجية في جدة بالمملكة العربية السعودية، وقرر المؤتمر إنشاء أمانة عامة يكون مقرها جدة ويرأسها أمين عام للمنظمة.
وجرى اعتماد أول ميثاق للمنظمة في الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في عام 1972.
وارتفع عدد الدول الأعضاء في المنظمة منذ تأسيسها من ثلاثين دولة، وهو عدد الأعضاء المؤسسين، ليبلغ 57 دولة عضوًا حاليا.
جرى اعتماد الميثاق الحالي في القمة الإسلامية الحادية عشرة التي عُقدت في دكار، عاصمة السنغال عام 2008.
وتقول المنظمة إن الدول الاسلامية التي يبلغ عدد سكانها مليار و600 مليون نسمة وتملك 70 في المئة من الموارد الطبيعية في العالم لكن حصتها من التجارة العالمية متواضعة.
ويهدف برنامج العمل الجديد للمنظمة إلى تعزيز التعاون بين الدول الاعضاء في مجالات السلم والأمن و"دعم فلسطين والقدس، والتخفيف من حدة الفقر، ومكافحة الإرهاب، والاستثمار وتمويل المشاريع، والأمن الغذائي، والعلوم والتكنولوجيا، وتغيّر المناخ، والتنمية المستدامة، والوسطية، والثقافة والتناغم بين الأديان، وتمكين المرأة، والعمل الإسلامي المشترك في المجال الإنساني، وحقوق الإنسان والحكم الرشيد وغيرها".
وتضم المنظمة الأجهزة التالية:
مؤتمر الملوك ورؤساء الدول والحكومات: وهو يشكل السلطة الفعلية والعليا للمنظمة ويجتمع كل ثلاث سنوات لوضع سياسة المنظمة.
مؤتمر وزراء الخارجية: و هو يلتئم مرة في السنة لدراسة تطورات وتقدّم العمل في تطبيقِ القرارات التي تم وضعها في اجتماعات القمّة الإسلامية.
الأمانة العامة: وجهاز المنظمة التنفيذي، الذي يتوقع منه متابعة القرارات وحث الحكومات على تطبيقها والأمين العام الحالي لمنظمة التعاون الاسلامي هو السعودي يوسف بن عثيمين.
كما تضم المنظمة أربعة لجان دائمة أهمها لجنة القدس التي يرأسها العاهل المغربي ومقرها الرباط في المفرب إلى جانب لجان تُعنى بالعلوم والتكنولوجيا، والاقتصاد والتجارة، والإعلام والثقافة.
وعُقد عام 1970 أول مؤتمر إسلامي لوزراء الخارجية في جدة بالمملكة العربية السعودية، وقرر المؤتمر إنشاء أمانة عامة يكون مقرها جدة ويرأسها أمين عام للمنظمة.
وجرى اعتماد أول ميثاق للمنظمة في الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في عام 1972.
وارتفع عدد الدول الأعضاء في المنظمة منذ تأسيسها من ثلاثين دولة، وهو عدد الأعضاء المؤسسين، ليبلغ 57 دولة عضوًا حاليا.
جرى اعتماد الميثاق الحالي في القمة الإسلامية الحادية عشرة التي عُقدت في دكار، عاصمة السنغال عام 2008.
وتقول المنظمة إن الدول الاسلامية التي يبلغ عدد سكانها مليار و600 مليون نسمة وتملك 70 في المئة من الموارد الطبيعية في العالم لكن حصتها من التجارة العالمية متواضعة.
ويهدف برنامج العمل الجديد للمنظمة إلى تعزيز التعاون بين الدول الاعضاء في مجالات السلم والأمن و"دعم فلسطين والقدس، والتخفيف من حدة الفقر، ومكافحة الإرهاب، والاستثمار وتمويل المشاريع، والأمن الغذائي، والعلوم والتكنولوجيا، وتغيّر المناخ، والتنمية المستدامة، والوسطية، والثقافة والتناغم بين الأديان، وتمكين المرأة، والعمل الإسلامي المشترك في المجال الإنساني، وحقوق الإنسان والحكم الرشيد وغيرها".
وتضم المنظمة الأجهزة التالية:
مؤتمر الملوك ورؤساء الدول والحكومات: وهو يشكل السلطة الفعلية والعليا للمنظمة ويجتمع كل ثلاث سنوات لوضع سياسة المنظمة.
مؤتمر وزراء الخارجية: و هو يلتئم مرة في السنة لدراسة تطورات وتقدّم العمل في تطبيقِ القرارات التي تم وضعها في اجتماعات القمّة الإسلامية.
الأمانة العامة: وجهاز المنظمة التنفيذي، الذي يتوقع منه متابعة القرارات وحث الحكومات على تطبيقها والأمين العام الحالي لمنظمة التعاون الاسلامي هو السعودي يوسف بن عثيمين.
كما تضم المنظمة أربعة لجان دائمة أهمها لجنة القدس التي يرأسها العاهل المغربي ومقرها الرباط في المفرب إلى جانب لجان تُعنى بالعلوم والتكنولوجيا، والاقتصاد والتجارة، والإعلام والثقافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق