الموضوع : تظلم متعدد الأطراف والجهات الرسمية
فخامة الرئيس .
يؤسفنا في النقابة الوطنية للمعلمين أن نجد أنفسنا مضطرين للوقوف أمام بوابة القصر الرئاسي - غدا الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٨ لنرفع هذا التظلم إلى جنابكم الموقر - لولا أن الضرورة وما آلت إليه أحوال المربين يبرران ذلك .
فخامة الرئيس
إننا نوجه إليكم' تظلما متعدد الأطراف والجهات الرسمية وكلنا أمل أن تكون هذه خطوة موفقة للحيلولة دون العديد من ردود الأفعال السلبية داخل أوساط المربين - من المعلمين والمديرين والمفتشين خاصة المتميزين منهم - كاليأس والإحباط والندم على امتهان مهنة كانت بالنسبة لهم مهنة الشرف وأضحوا يشعرون بالمذلة والدونية بسببها ؛ ناهيكم عن مضاعفات الآثار السلبية المترتبة عن الفعل الرسمي تجاه أصحابها اليوم .
صاحب الفخامة
إننا نعبر لكم شخصيا عن التزامنا بالعمل بكل ما سيصدر عنكم من توجيهات وإرشادات إلا أننا نلفت انتباهكم الكريم أنه لا يكاد يوجد إطار نقابي في البلد اليوم إلا ويحسب على خلفية سياسية أو انتماء أيديولوجي أو ظهير آخر بأجندة خاصة ...إلا النقابة التي ببن أيديكم تظلمها اليوم ؛ فهي نقابة مهنية مستقلة تعمل لصالح المعلم والتلميذ والمنهج والمدرسة والمجتمع في ظل التوجهات العامة للدولة في المجال العملي والتربوي .
ولأننا أصبحنا نستشعر خطرا بالغا لعزوف الكفاءات عن هذه المهنة النبيلة والشريفة قررنا دق ناقوس الخطر برسم خارطة الاعتبار معتبرين ان الخطوة الأهم في ذلك هي رفع القضية إلى جنابكم الموقر .
وستجدون مع هذه الرسالة المرفقات التالية :
١. / طلب لقاء مع فخامتكم لإعطائكم مزيدا من التوضيح
٢/ محاور التظلم متعددة الأطراف والجهات الرسمية
٣/ رأي المستشار القانوني للمجلس الأعلى للفتوى والمظالم حول التظلمات المقدمة للمجلس من طرف النقابة الوطنية للمعلمين.
أخيرا نذكر بان النقابة رفعت شعار " التعليم قضية مجتمع " ومن هذا المنطلق نوجه نداء إلى الحكومة وإلى قادة الرأي من سياسيين واقتصاديين واجتماعيين وباحثين وإعلاميين ومفكرين آملين منهم أن يجعلوا من هذا الشعار خيارا وطنيا جامعا وتوجها استراتيجيا للسياسات الاجتماعية .
وفي هذا الظرف الذي تقبل في البلاد على انتخابات بلدية وجهوية وبرلمانية نوجه نداء خاصا إلى رؤساء الكتل والأحزاب السياسية وندعوهم إلى إعطاء الأولوية للتعليم في حملاتهم وبرامجهم الانتخابية ؛ وسيكون لذلك أثره المؤكد في أدائهم وتمكينهم من تجاوز كل العقبات والنهوض بالوطن وإسعاد المواطن الموريتاني النبيل .
والله من وراء القصد .
فخامة الرئيس .
يؤسفنا في النقابة الوطنية للمعلمين أن نجد أنفسنا مضطرين للوقوف أمام بوابة القصر الرئاسي - غدا الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٨ لنرفع هذا التظلم إلى جنابكم الموقر - لولا أن الضرورة وما آلت إليه أحوال المربين يبرران ذلك .
فخامة الرئيس
إننا نوجه إليكم' تظلما متعدد الأطراف والجهات الرسمية وكلنا أمل أن تكون هذه خطوة موفقة للحيلولة دون العديد من ردود الأفعال السلبية داخل أوساط المربين - من المعلمين والمديرين والمفتشين خاصة المتميزين منهم - كاليأس والإحباط والندم على امتهان مهنة كانت بالنسبة لهم مهنة الشرف وأضحوا يشعرون بالمذلة والدونية بسببها ؛ ناهيكم عن مضاعفات الآثار السلبية المترتبة عن الفعل الرسمي تجاه أصحابها اليوم .
صاحب الفخامة
إننا نعبر لكم شخصيا عن التزامنا بالعمل بكل ما سيصدر عنكم من توجيهات وإرشادات إلا أننا نلفت انتباهكم الكريم أنه لا يكاد يوجد إطار نقابي في البلد اليوم إلا ويحسب على خلفية سياسية أو انتماء أيديولوجي أو ظهير آخر بأجندة خاصة ...إلا النقابة التي ببن أيديكم تظلمها اليوم ؛ فهي نقابة مهنية مستقلة تعمل لصالح المعلم والتلميذ والمنهج والمدرسة والمجتمع في ظل التوجهات العامة للدولة في المجال العملي والتربوي .
ولأننا أصبحنا نستشعر خطرا بالغا لعزوف الكفاءات عن هذه المهنة النبيلة والشريفة قررنا دق ناقوس الخطر برسم خارطة الاعتبار معتبرين ان الخطوة الأهم في ذلك هي رفع القضية إلى جنابكم الموقر .
وستجدون مع هذه الرسالة المرفقات التالية :
١. / طلب لقاء مع فخامتكم لإعطائكم مزيدا من التوضيح
٢/ محاور التظلم متعددة الأطراف والجهات الرسمية
٣/ رأي المستشار القانوني للمجلس الأعلى للفتوى والمظالم حول التظلمات المقدمة للمجلس من طرف النقابة الوطنية للمعلمين.
أخيرا نذكر بان النقابة رفعت شعار " التعليم قضية مجتمع " ومن هذا المنطلق نوجه نداء إلى الحكومة وإلى قادة الرأي من سياسيين واقتصاديين واجتماعيين وباحثين وإعلاميين ومفكرين آملين منهم أن يجعلوا من هذا الشعار خيارا وطنيا جامعا وتوجها استراتيجيا للسياسات الاجتماعية .
وفي هذا الظرف الذي تقبل في البلاد على انتخابات بلدية وجهوية وبرلمانية نوجه نداء خاصا إلى رؤساء الكتل والأحزاب السياسية وندعوهم إلى إعطاء الأولوية للتعليم في حملاتهم وبرامجهم الانتخابية ؛ وسيكون لذلك أثره المؤكد في أدائهم وتمكينهم من تجاوز كل العقبات والنهوض بالوطن وإسعاد المواطن الموريتاني النبيل .
والله من وراء القصد .
نتمنى أن تصل هذه الرسالة وأن تلقى ما تستحقه من العناية والإهتمام
ردحذف