كشف النقاب عن تفاصيل مثيرة تتعلق بأعضاء لجنة إختيار مرشحي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية للإستحقاقات الإنتخابية المرتقبة.
وقال المدون أحمد الندى: "هل يكون سحب لائحة مرشحي الحزب الحاكم للنواب فرصة لمراجعة "الاختلالات" التي تضمنتها، ومنها:
- أحد أعضاء "لجنة الإصلاح" حرص على ترشيح موظفي قطاعه من النعمة إلى المذرذرة.
- أحد أعضاء اللجنة حاول "تمرير" أحد الشيوخ الذي أسقطوا التعديلات الدستورية لكن ولد عبد العزيز اكتشف الخطة – لاحقا - فأحبط التسلل.
- أحد أعضاء اللجنة اختار "راعي إبله" مرشحا عن الدائرة الأقرب للمرعى الذي توجد فيه قطعانه، فهل سيفرغه "للبرلمان" إن حالفه الفوز؟
- أحد أعضاء اللجنة طبق القاعدة الواردة في البيت الشهير:
إذا أنت لم تنفع فضرَّ.. فإنما *** يراد الفتى كيما يضر وينفعا
- بعض أعضاء اللجنة طبقوا قاعدة "اسلفني أن أسلفك" عبر آلية "اقترحي لي أقترح لك"، وقد نجحت الخطة في بعض المناطق وفشلت في أخرى.
المشكلة الأكثر تعقيدا أمام أعضاء اللجنة هي أنهم يدركون - في قرارة أنفسهم - أن ولد عبد العزيز أمهر منهم بالحيل والألاعيب، وتغاضيه عن بعضها لا يعني أنه لم يكتشفه، وأدق توصيف له هو ما وصفه به أحد القائمين على رابطة علماء موريتانيا – في لحظة تاريخية استثنائية – بأنه "ماهر بمكائد الحكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق