طعن حزب الشعب الجمهوري في تركيا في نتيجة التصويت في الاستفتاء على تعديل الدستور، بعد فوز "نعم" بفارق ضئيل لصالح التعديل.
وقال أكبر حزب معارض في البلاد إن العملية شابتها تجاوزات.
وقد حصل الموافقون على التعديلات، التي توسع صلاحيات الرئيس، رجب طيب أردوغان، على نسبة تفوق 51 في المئة من الأصوات بقليل.
وشهدت البلاد احتفالات واحتجاجات بعد إعلان النتيجة.
ويرفض "الشعب الجمهوري" الاعتراف بالنتيجة ويطالب بإعادة فرز 60 في المئة من أوراق التوصيت، ويشير إلى قرار قبول أوراق التصويت غير المختومة.
وصوتت ثلاث مدن كبيرة في تركيا، وهي اسطنبول وأنقرة وإزمير، ضد التعديلات الدستورية.
وخرج أنصار المعارضة في مسيرات احتجاجية في شوراع اسطنبول، واحتفل أنصار أردوغان أيضا بالفوز الذي قد يبقيه في السلطة إلى عام 2029.
وبعد فرز 99،97 في المئة من أوراق التصويت، فاز "نعم" بنسبة 51،41 في المئة، بينما حصل "لا" على 48،59 في المئة من الأصوات، وبلغت نسبة التصويت 85 في المئة.
وأفادت تقارير من محافظة ديار بكر، جنوب شرقي البلاد، بمقتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار قرب مركز للتصويت.
وأصدرت اللجنة الأوروبية، بيانا عقب إعلان نتيجة الاستفتاء، حضت فيه أردوغان على احترام الفارق الضئيل، و"السعي إلى أكبر توافق ممكن" في تطبيق أحكام التعديلات الدستورية.
مدينة تبليسي وإمتزاج الأعراق والثقافات
ردحذف