من الواضح ان الفرنسيين لم يصوتوا كثيرا فى هذه الانتخابات فارتفاع الاسعار وتزايد عمليات التلصص والسطو المسلح وتراجع شعبية الاحزاب كلها امور جعلت المواطن الفرنسي لايهتم بالانتخابت
لقد ابتسم الحظ للوبان وماكرون فذهبا الى الشوط الثاني وماكان ذلك ليتحقق لولا لعبها لورقتي المال الانتخابي والبعد القبلي الجهوي
فقبل يومين من الاقتراع عقدت قبيلة لوبان اجتماعا حاشدا حضره شيوخها ونوابها وعمدها ورجال اعمالها وقرروا دعم مرشحتهم بنت القبيلة بكل ماهو متاح وجمعوا لها 10 ملايين فرنك فرنسي لدعم حملتها فى فرنسا الاعماق وهو مااخرج الناخبين من صمتهم فى تلك المناطق التى يتواجد فيها العامة والفقراء من المؤمنين بشعارات القبيلة والجهة والذين يبيعهم الوجهاء فى اية لحظة مقابل المال الانتخابي
اما ماكرون فقد لعب ورقة الاعلام فاشترى ساعات بث من فرانس 24 وراديوفرنساوعدة تلفزيزنات محلية فخصصت له يومين لبث المبادرات الداعمة له فى ولايته مثل مبادرة مشايخ عموم عشيرة اهل ماكرون وميادرة شباب ماكرون ومبادرة قرى وحواضر وبلديات الماكرونيين فى عموم فرنسا وتم بث قصائد واطلع واغان تشيد بماكرون وتحث على التصويت له
واستفاد ماكرون ولوبين من نفوذ قبيلتيهما وكثرة رجال الاعمال فيهما وانهما قبيلتان ضاربتان فى فرنسا مقابل ضعف وهامشية قبائل بقية المرشحين ووجود بعضهم أسفل السلم الاجتماعي الفرنسي فالماكرونيون اهل الجنوب احسوا خطر سحق ابنهم وا كان من بينهم من دعم لوبان لاعتقاده بانها هي الفائزة
اما اولاد لوبان فهم قوة شرقية ضاربة فى فرنسا ورغم الخلافات بين افخاذهم الا انهم توحدوا بصعوبة خلف مرشحتهم
والحق ان فرنسا الجنوبية والشرقية والشمالية والغربية كانت كلها مصدومة لان ساركوزي لم يترشح لمامورية جديدة ومعروف ان الناخب الفرنسي يفضل دائما التصويت لرئيس فى الحكم على التصويت لمرشح جديد
وسيقول الفرنسيون الكلمة الفصل بين لوبان وماكرون والصراع بينهما على اشده قبليا وجهويا وماليا حتى ان اقاربهما فى الخارج تحركوا لضخ اموال فى حملتيما لان الصراع اصبح بين قبيلتين وجهتين وليس بين رجل سياسي وامراة سياسية وفى فرسا تعتبر كل قبيلة وجهة وعرق ان نجاح مرشحها مسالة حياة اوموت بغض النظر عن حاجة الفرنسيين لرئيس يبسط الامن ويخفض الاسعار ويوقف شراء المدارس والساحات والشقق داخل البلاد وخارجها ويحد من نفوذ الجنرالات وتدخل الاسرة والاقارب فى الشان العام ويتخلص من الحزب الحاكم القبيح فسادا ونفاقا ويحسن خدمات المياه والكهرباء والتعليم والصحة فى بلد ينقطع فيه التيار الكهربائي عدة ساعات يوميا وتعيش عاصمته ومدنه الداخلية موجات عطش غير مسبوقة كما ان علاقاته بالجوار ليست تماما على مايرام
حبيب الله أحمد
لقد ابتسم الحظ للوبان وماكرون فذهبا الى الشوط الثاني وماكان ذلك ليتحقق لولا لعبها لورقتي المال الانتخابي والبعد القبلي الجهوي
فقبل يومين من الاقتراع عقدت قبيلة لوبان اجتماعا حاشدا حضره شيوخها ونوابها وعمدها ورجال اعمالها وقرروا دعم مرشحتهم بنت القبيلة بكل ماهو متاح وجمعوا لها 10 ملايين فرنك فرنسي لدعم حملتها فى فرنسا الاعماق وهو مااخرج الناخبين من صمتهم فى تلك المناطق التى يتواجد فيها العامة والفقراء من المؤمنين بشعارات القبيلة والجهة والذين يبيعهم الوجهاء فى اية لحظة مقابل المال الانتخابي
اما ماكرون فقد لعب ورقة الاعلام فاشترى ساعات بث من فرانس 24 وراديوفرنساوعدة تلفزيزنات محلية فخصصت له يومين لبث المبادرات الداعمة له فى ولايته مثل مبادرة مشايخ عموم عشيرة اهل ماكرون وميادرة شباب ماكرون ومبادرة قرى وحواضر وبلديات الماكرونيين فى عموم فرنسا وتم بث قصائد واطلع واغان تشيد بماكرون وتحث على التصويت له
واستفاد ماكرون ولوبين من نفوذ قبيلتيهما وكثرة رجال الاعمال فيهما وانهما قبيلتان ضاربتان فى فرنسا مقابل ضعف وهامشية قبائل بقية المرشحين ووجود بعضهم أسفل السلم الاجتماعي الفرنسي فالماكرونيون اهل الجنوب احسوا خطر سحق ابنهم وا كان من بينهم من دعم لوبان لاعتقاده بانها هي الفائزة
اما اولاد لوبان فهم قوة شرقية ضاربة فى فرنسا ورغم الخلافات بين افخاذهم الا انهم توحدوا بصعوبة خلف مرشحتهم
والحق ان فرنسا الجنوبية والشرقية والشمالية والغربية كانت كلها مصدومة لان ساركوزي لم يترشح لمامورية جديدة ومعروف ان الناخب الفرنسي يفضل دائما التصويت لرئيس فى الحكم على التصويت لمرشح جديد
وسيقول الفرنسيون الكلمة الفصل بين لوبان وماكرون والصراع بينهما على اشده قبليا وجهويا وماليا حتى ان اقاربهما فى الخارج تحركوا لضخ اموال فى حملتيما لان الصراع اصبح بين قبيلتين وجهتين وليس بين رجل سياسي وامراة سياسية وفى فرسا تعتبر كل قبيلة وجهة وعرق ان نجاح مرشحها مسالة حياة اوموت بغض النظر عن حاجة الفرنسيين لرئيس يبسط الامن ويخفض الاسعار ويوقف شراء المدارس والساحات والشقق داخل البلاد وخارجها ويحد من نفوذ الجنرالات وتدخل الاسرة والاقارب فى الشان العام ويتخلص من الحزب الحاكم القبيح فسادا ونفاقا ويحسن خدمات المياه والكهرباء والتعليم والصحة فى بلد ينقطع فيه التيار الكهربائي عدة ساعات يوميا وتعيش عاصمته ومدنه الداخلية موجات عطش غير مسبوقة كما ان علاقاته بالجوار ليست تماما على مايرام
حبيب الله أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق