الخميس، 27 أبريل 2017

جديد السطو

عمليات السطو المسلح تزداد وتيرتها في عدة مناطق من العاصمة .. 

البارحة عملية سطو على متجر لبيع الأفرشة وأخرى على منزل سيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة .. العمليتان في بوحديدة..
وفي ملح عملية سطو مسلح على منزل أحد الصحفيين...
محيط هذه العمليات هو مقاطعة توجنين ...
عملية أخرى في وضح النهار ضد محل تجاري قرب منزل الرئيس المختار ولد داداه في تفرغ زينة ..
اللصوص يسيطرون على المنازل والشوارع بقوة السلاح .دون أي أثر للشرطة أو الدرك ...
الوقاية خير من علاج ناقص ....
توجنين تحديدا لم تعد تابعة للدولة .. هي اليوم حي من أحياء سامباولو الفقيرة ... تسيطر عليها عصابات مسلحة ...
اين الأمن ? .. ولماذا لا يحكم على عصابات الحرابة بالمؤبد أصلا ...
لماذا لا تتم رقابة السجون .. فبعض المحكوم عليهم بالمؤبد يخرجون ليلا لتنفيذ عمليات ثم يعودون للسجن وكل ذلك باتفاق مع بعض الحراس ...
ما هذا العجز المرضي عن حماية المواطن?..
لماذا لا تسير الدوريات الأمنية في الأحياء والأزقة.. ما قيمة استعراض سيارة عسكرية يتيمة على أحد الشوارع الرئيسية ?
هل اللصوص من الغباء لدرجة ينفذون عملية على الشارع العام وقرب سيارة الأمن تلك?
المشكلة داخل الأحياء وأزقتها..
ها هي دعوة لانتشار السلاح بين المواطنين? .. البنادق والمسدسات?
تحويل السلاح إلى مقتنى ذاتي كالساعة والهاتف?
رجاء : دشنوا حملة للتحسيس .. فكلكم معرض للقتل أو الاغتصاب أو السلب... الجريمة لا حدود لها ولا مكان ..

المصدر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق