الاخوة والأخوات الأكارم :
لا أجد اللغة المناسبة ولا العبارات اللائقة للتعبير لكم وللموريتانيين جميعا عن مدى سعادتي وعرفاني بما منحتموني من مؤازرة وحب ونصرة ..
شكرا لكل المدونين والاصدقاء ورؤساء الأحزاب والسياسيين و الصحفيين والحقوقيين والوزراء والسفراء والمسؤولين والعسكريين والامنيين و التجار,.... والمواطنين العاديين البسطاء.. شكرا لمن اتصلوا .. لمن دونوا .. لمن زاروا ...
كانت مساندتكم أهم عامل في تجاوز الأسرة للصدمة النفسية التي خلفتها عملية السطو المسلح على المنزل ..
كما أود أن أشكر الأمنيين ورجال الشرطة
مدير الأمن الجهوي محمد محمود ولد سيدي يحي الذي تمكن من القبض على المجرمين في اليوم التالي للعملية..
المفوض باب أحمد ولد البكاي مفوض توجنين 2
المفوض محمد ولد عينين مفوض توجنين 1
رجال الشرطة والشرطة القضائية...
شكرا للجميع على تجاوبهم وعلى الاستنفار الذي أعلنوه منذ اللحظة الأولى للحادثة..
الاخوة والأخوات الأكارم :
ليتني أستطيع ذكركم اسما باسم.. وسمتا بسمت..
ما حدث سبق وأن نشره بعضكم بتفصيل من الذين اتصلوا بي أو زاروني في المنزل.
نحن لم نتعرض لأي اعتداء جسدي لله الحمد .. رغم التهديد المتواصل بالاغتصاب والقتل وذبح الأطفال ..
تمت سرقة مقتنيات وهواتف غالية .. ولحد الساعة لم استلم أي شيء من الشرطة ولا أدري ما الذي تم العثور عليه منها .. ثقتي كبيرة في رجال شرطتنا البواسل ... ما أعرفه أن سرعة القبض على المجرمين يعطي الأمل في العثور على كل ما تمت سرقته.
المجرمان اللذان داهما المنزل هما جزء من عصابة تتألف من 7 أفراد وسبق أن نفذت عمليات سطو مسلح ضمنها قتل وجرح على أكثر من 11 أسرة ....
وقد تم توقيف كامل العصابة حسب ما أخبرني به المفوض المسؤول ...
وما أود التنبيه عليه أن الصورة التي تم تداولها على أنها لأحد أفراد العصابة هي صورة قديمة أتذكر أننا استخدمناها إعلاميا منذ سنوات عدة.
ولا تمت للعصابة ولا لعملية منزلي بأي صلة ...
كما أود القول إن مداهمي المنزل باستخدامهما لعبارات عنصرية لا يمثلان غير نفسيهما .. ولا يعبران عن أي شريحة من شرائح مجتمعنا الشريفة ..
هما مجرمان قاما بعملية حرابة وتفوها بعبارات تخصهما ويجب أن لا يزيد أحد الأمر على هذا .
مرة أخرى:
شكرا لكم على كل شيء .. وأعدكم أنني سأتابع المسار القضائي للمجرمين ولن يهدأ لي بال قبل نيلهما ما يستحقان...
الجريمة جريمة حرابة وليست مجرد سرقة ..
لن تمر 30 دقيقة من ترويع النساء والاطفال بالسيوف والسكاكين و الكلام البذيء عبثا .. ولن تكيف القضية إلا حرابة . .
شكرا لكم .. و ما زال في جعبتي بعض التفاصيل و الملاحظات سأشارككم إياها في قادم الأيام إن شاء الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق