كتب الصحفي سيدي أحمد التباخ :
إليكم بعض المعلومات عن الهجوم الجبان الذي تعرض له منزل صديقي وخليلي وزميلي واخي الدكتور ااشيخ سيدي عبد الله:
- وقع الحادث في حدود الثانية والنصف صباحا،
- يقع منزل الدكتور الشيخ في حي بوحديدة؛
- دخل مسلحان شابان جلدان قويان بعد ان تسلقا المنزل ونزلا من باب السلم؛ انتظر احدهما على باب السلم حتى يؤمن طريقة الخروج في حال واجها مقاومة؛ ويبدو ان عملية الرصد التي قاما بها مسبقا لم تجلب لهما معلومات كافية بخصوص من يتواجد في المنزل،
- قام اللص الآخر بجولة ميدانية اطمأن من خلالها على عدم وجود تهديد جدي فأشار الى صاحبه الذي اغلق باب السلم ودلفا معا الى المنزل؛
- كان الدكتور الشيخ ينام في غرفة نومه الى جانب زوجته المصون وطفلتيه، بينما كانت شقيقة زوجته تنام في الصالون مع ابنة الدكتور الاخرى؛
- اتجه اللصان الى غرفة النوم حيث ينام الدكتور وزوجته وابنتاه؛ بقي احدهما عند الباب في حين وضع الآخر سيفه على رقبة الدكتور وايقظه؛ ثم استيقظت زوجته ايضا؛
- خاطب احد اللصين زميله قائلا: ابق هنا حتى افتش باقي الغرف،
- اتجه اللص الآخر لتفتيش المنزل ثم وصل الى الغرفة الاخرى حيث تنام شقيقة زوجة الدكتور وابنته الكبرى؛ فايقظهما طالبا كل ما لديهما من نقود او هواتف؛ ثم التحق بزميل في غرفة نوم الدكتور؛
- كلمه احدهما بعبارات واضحة قائلا: اما عرضك وشرفك وعمرك؛ واما كل ما لديك من مال؛ عليك ان تختار بسرعة؛
- لم يكن امام الدكتور ااشيخ من خيار، فتح لهما كل الحقائب وخزانة الملابس؛
- استحوذا على كل ما امكنهما حمله من نقود وهواتف وملابس ومشغولات وعطور وغيرها؛
- بينما كانت العملية تجري كان اللصان يوجهان اليه ابشع العبارات العنصرية من قبيل: انتوم افريخات البيظان ذا اللا هو اللي ايجيكم؛؛ اغتصاب بيظانية هو اغلى اعلينا اللي انشوفوا، وغير ذلك من الالفاظ البذيئة... الخ
- استمرت العملية لاكثر من نصف ساعة، ما يعني انها كانت مرتبة بعناية ولم يكن هناك ما يدعو للقلق والتسرع بالنسبة للمنفذين؛
- ينتمي اللصان الى شريحة "لحراطين" الكريمة؛
- حضرت الشرطة في الصباح وقامت بإجراء المعاينة وكان يرافقها عدد من رجال المباحث والتحريات الخاصة حيث قاموا بتصوير المكان وجمع الادلة والقرائن؛
- قدم مفوض الشرطة احمد ولد عينينا مواساته للدكتور ااشيخ وتعهد له ببذل قصارى الجهود حتى القبض على اللصين؛
- كان من الطاف الله ان البنتين الصغيرتين لم تستيقظا على الاحداث والا كانت تركت فيهما أثرا نفسيا بالغا؛ كذلك من فضل الله تبارك وتعالى ان الخسائر اقتصرت على الجانب المادي وحده.
الغريب في كل هذا ليس انهيار المنظومة الامنية في قلب العاصمة فحسب؛ وإنما أيضا الطابع العنصري والعبارات المقيتة التي وجهها اللصان للدكتور الشيخ؛ فالمعروف عن هذا الاخير شدة تعلقه بالوحدة الوطنية والعدالة والاجتماعية وابتعاده؛ بل ومحاربته؛ لكل دعاية شرائحية او تحريض طائفي مهما كان مصدره ولمن وجه اليه.
على العموم نحمد الله على سلامة الدكتور الشيخ وعائلته الكريمة، وعوضهم الله خيرا عن الخسائر المادية.
#الامن_ينهار
إليكم بعض المعلومات عن الهجوم الجبان الذي تعرض له منزل صديقي وخليلي وزميلي واخي الدكتور ااشيخ سيدي عبد الله:
- وقع الحادث في حدود الثانية والنصف صباحا،
- يقع منزل الدكتور الشيخ في حي بوحديدة؛
- دخل مسلحان شابان جلدان قويان بعد ان تسلقا المنزل ونزلا من باب السلم؛ انتظر احدهما على باب السلم حتى يؤمن طريقة الخروج في حال واجها مقاومة؛ ويبدو ان عملية الرصد التي قاما بها مسبقا لم تجلب لهما معلومات كافية بخصوص من يتواجد في المنزل،
- قام اللص الآخر بجولة ميدانية اطمأن من خلالها على عدم وجود تهديد جدي فأشار الى صاحبه الذي اغلق باب السلم ودلفا معا الى المنزل؛
- كان الدكتور الشيخ ينام في غرفة نومه الى جانب زوجته المصون وطفلتيه، بينما كانت شقيقة زوجته تنام في الصالون مع ابنة الدكتور الاخرى؛
- اتجه اللصان الى غرفة النوم حيث ينام الدكتور وزوجته وابنتاه؛ بقي احدهما عند الباب في حين وضع الآخر سيفه على رقبة الدكتور وايقظه؛ ثم استيقظت زوجته ايضا؛
- خاطب احد اللصين زميله قائلا: ابق هنا حتى افتش باقي الغرف،
- اتجه اللص الآخر لتفتيش المنزل ثم وصل الى الغرفة الاخرى حيث تنام شقيقة زوجة الدكتور وابنته الكبرى؛ فايقظهما طالبا كل ما لديهما من نقود او هواتف؛ ثم التحق بزميل في غرفة نوم الدكتور؛
- كلمه احدهما بعبارات واضحة قائلا: اما عرضك وشرفك وعمرك؛ واما كل ما لديك من مال؛ عليك ان تختار بسرعة؛
- لم يكن امام الدكتور ااشيخ من خيار، فتح لهما كل الحقائب وخزانة الملابس؛
- استحوذا على كل ما امكنهما حمله من نقود وهواتف وملابس ومشغولات وعطور وغيرها؛
- بينما كانت العملية تجري كان اللصان يوجهان اليه ابشع العبارات العنصرية من قبيل: انتوم افريخات البيظان ذا اللا هو اللي ايجيكم؛؛ اغتصاب بيظانية هو اغلى اعلينا اللي انشوفوا، وغير ذلك من الالفاظ البذيئة... الخ
- استمرت العملية لاكثر من نصف ساعة، ما يعني انها كانت مرتبة بعناية ولم يكن هناك ما يدعو للقلق والتسرع بالنسبة للمنفذين؛
- ينتمي اللصان الى شريحة "لحراطين" الكريمة؛
- حضرت الشرطة في الصباح وقامت بإجراء المعاينة وكان يرافقها عدد من رجال المباحث والتحريات الخاصة حيث قاموا بتصوير المكان وجمع الادلة والقرائن؛
- قدم مفوض الشرطة احمد ولد عينينا مواساته للدكتور ااشيخ وتعهد له ببذل قصارى الجهود حتى القبض على اللصين؛
- كان من الطاف الله ان البنتين الصغيرتين لم تستيقظا على الاحداث والا كانت تركت فيهما أثرا نفسيا بالغا؛ كذلك من فضل الله تبارك وتعالى ان الخسائر اقتصرت على الجانب المادي وحده.
الغريب في كل هذا ليس انهيار المنظومة الامنية في قلب العاصمة فحسب؛ وإنما أيضا الطابع العنصري والعبارات المقيتة التي وجهها اللصان للدكتور الشيخ؛ فالمعروف عن هذا الاخير شدة تعلقه بالوحدة الوطنية والعدالة والاجتماعية وابتعاده؛ بل ومحاربته؛ لكل دعاية شرائحية او تحريض طائفي مهما كان مصدره ولمن وجه اليه.
على العموم نحمد الله على سلامة الدكتور الشيخ وعائلته الكريمة، وعوضهم الله خيرا عن الخسائر المادية.
#الامن_ينهار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق