تشهد أسعار بعض المواد الاساسية كالسكر ودقيق القمح تراجعا على المستوى العالمي لم ينعكس حتى الآن على أسعارها في الأسواق المحلية بسبب المضاربة والاحتكار وغياب الرقابة.
وحسب مصادر مهتمة بالمجال فإن طن السكر وصل 220000 أوقية للطن بدل 258000أوقية في الأشهر الأخيرة
أما دقيق القمح فبلغ سعر الطن 107500أوقية بدل 180000أوقية ورغم هذا التراجع فإن أسعار السكر والخبز لا تزال في مستوياتها.
في الوقت الذي تستمر فيه معاناة المستهلكين من الغلاء والتطفيف حيث دأبت المخابز على انتاج 250 خبزة من الحجم المباع ب100أوقية من خنشة الفارين أو أكثر من 400خبزة من الحجم المباع ب50أوقية مما يعني تحصيل أرباح هائلة على حساب المستهلكين.
وكانت الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك قد دعت إلى ضبط أسعار الخبز وبالرقابة على الأوزان والجودة. وهي المطالب التي تجددها الآن في ظل الحديث عن تراجع أسعار القمح عالميا
المستهلك الموريتاني
المستهلك الموريتاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق