إليك أيها العربي الاصيل سمتا وقامة وتاريخا
اليك وقد نسجت عبر الزمن رداءك الجميل من ورود حلب وغوطة دمشق وزيتون الشام وسنديانه ونخيل شنقيط وعذبها وبشامها
اليك ياكبيرا يكبر كل يوم فى قلوبنا كموريتانيين ويبسط سجاده الاحمر الناعم الطاهر الجميل من حنجرته الندية الخالدة الى قلوبنا وعقولنا وهو الذى احبنا واحببناه صدقا لا نفاقا ولا ارتزاقا ولارياء
انت ياسيدى فريد فى ولائك ووفائك وعروبتك حسن فى صوتك واخلاقك وكرمك
لاتبتئس ان اهملتك موريتانيا الرسمية فالذين غنيت لهم وتغنيت بهم ايام كانوا بحاجة للحنك وصوتك وحنجرتك خلف من بعدهم خلف اضاع الامانة واستبدل الرجال باشباههم والوفاء بالنفاق والحب بالتنكر والحنجرة الجميلة بالرطانة والكرم بنكران الجميل
لاتبتئس فالتكريمات التى ينالها اللصوص والمخنثون وارباب القوادة وعشاق البطون انت اكبر منها واعظم انت الذى تزين النياشين فخارا ومحتدا ورجولة عربية لا تنالها عوامل التعرية
سيدى لك ثلاثة ملايين وسام حب وثلاثة ملايين جواز سفر عذري وثلاثة ملايين مكانة مستحقة فى قلوب كل الموريتانيين
انت اكبر من ان تصعد منصة يتحول فيها القواد الى فنان والمخنث الى سيد من سادات الشعر والمنافق الى وجيه بكلمة مسموعة انت اكبر منهم ومن منصتهم
انت تقمصتنا حبا نراك فى نخيلنا وهضابنا وبطاحنا يحتفى بك نهر الجنوب ويصطخب بك بحر الغرب وينتشى بك مع شمس بلدنا الدافئة قمرهو الاروع عندما يفتح عينيه الجميلتين على صحراء من التاريخ والحب والتوله والعفاف
اتذكر ياسيدى يوم اخذت شمس الشام ومروجها وشجرها الغض وسيفا صقيلا لبنى امية وضجيجا اليفا لخيولهم الساحرة وطيورا من بردى ودجلة والفرات وتذكارا من القدس ويممت وجهك شطر مضارب عقبة وابن تاشفين وابن عامر مؤمنا ان الارض لاتعود الا الى ارضها ولا تصهل الخيل الا فى ساحات وغى تعرفها ولاينشد المتنبى شعره الافى مجلس يضج به ولايطلع ابوفراس على قلاع العدو الابعد ان يتاكد انه يحمل الردى بين يديه وبين سيفه والغمد
دعهم ينسونك فمن هم سوى شرذمة استمرات مجالس العهر الفكري تسعى لتغيير كل شيئ ومحوه ويابى الله الا ان يظل الرجال رجالا والتاريخ تاريخا والخيل خيلا والحنجرة حنجرة
انت فى قلوبنا وعقولنا انشودة مداها كل ازمنتنا وامكنتنا
انت الذى كنت لنا مع الخالدة المرحومة ديمى منت اب شمس الفن الموريتاني وقمره
غنيتما لموريتانيا للاستقلال للقوات المسلحة للاطفال للمدارس للوحدة للغة العربية وبصمتما الى الابد تاريخنا الجميل بعنفوان الكلمة واللحن والحنجرة
انت ياسيدى رجل موريتاني وهل يوجد عربي شريف وفي الا ويستحق ان يكون موريتانيا
نعم جئت من الشام وتعرف ان الطيور البحرية الجميلة تتجمع على شواطئ الدفئ باريحية وحب تلتقى عاشقة عفوية الاجنحة والتغريد صقيلة المنطلق والوجهة وتغنى معا لتغيب مع غنائها كل المسافات والمساحات لان النقاء هو الاصل والحرية هي المحتد والدفئ هو الموئل مهما كانت المنطلقات والتوجهات فقطع الموج الجميلة تتجمع فى كل مرة لتعود الى بحرها الاصل فوارة بالوفاء الابدي
سيدى فريد حسن انت الذى عليك ان تكرمهم وتوشحهم وتعلمهم مع فن الرسالة والحب وفاء الرجال وقيم الرجال وتاريخ الرجال
واذاكان لكل شيئ حظ من اسمه فانت الشاهد على ذلك فريد فى وفائك ونبلك وحبك لهذه الارض وحسن فى صوتك وحميميتك واخلاقك فابق هنا فى وطنك الذى لايسلمك ولايخذلك فانت فى القلوب والعقول لحن يسافر عبر الزمن يوزع الحب والتاريخ والشهامة والوفاء العربي الاصيل
حبيب الله أحمد
اليك وقد نسجت عبر الزمن رداءك الجميل من ورود حلب وغوطة دمشق وزيتون الشام وسنديانه ونخيل شنقيط وعذبها وبشامها
اليك ياكبيرا يكبر كل يوم فى قلوبنا كموريتانيين ويبسط سجاده الاحمر الناعم الطاهر الجميل من حنجرته الندية الخالدة الى قلوبنا وعقولنا وهو الذى احبنا واحببناه صدقا لا نفاقا ولا ارتزاقا ولارياء
انت ياسيدى فريد فى ولائك ووفائك وعروبتك حسن فى صوتك واخلاقك وكرمك
لاتبتئس ان اهملتك موريتانيا الرسمية فالذين غنيت لهم وتغنيت بهم ايام كانوا بحاجة للحنك وصوتك وحنجرتك خلف من بعدهم خلف اضاع الامانة واستبدل الرجال باشباههم والوفاء بالنفاق والحب بالتنكر والحنجرة الجميلة بالرطانة والكرم بنكران الجميل
لاتبتئس فالتكريمات التى ينالها اللصوص والمخنثون وارباب القوادة وعشاق البطون انت اكبر منها واعظم انت الذى تزين النياشين فخارا ومحتدا ورجولة عربية لا تنالها عوامل التعرية
سيدى لك ثلاثة ملايين وسام حب وثلاثة ملايين جواز سفر عذري وثلاثة ملايين مكانة مستحقة فى قلوب كل الموريتانيين
انت اكبر من ان تصعد منصة يتحول فيها القواد الى فنان والمخنث الى سيد من سادات الشعر والمنافق الى وجيه بكلمة مسموعة انت اكبر منهم ومن منصتهم
انت تقمصتنا حبا نراك فى نخيلنا وهضابنا وبطاحنا يحتفى بك نهر الجنوب ويصطخب بك بحر الغرب وينتشى بك مع شمس بلدنا الدافئة قمرهو الاروع عندما يفتح عينيه الجميلتين على صحراء من التاريخ والحب والتوله والعفاف
اتذكر ياسيدى يوم اخذت شمس الشام ومروجها وشجرها الغض وسيفا صقيلا لبنى امية وضجيجا اليفا لخيولهم الساحرة وطيورا من بردى ودجلة والفرات وتذكارا من القدس ويممت وجهك شطر مضارب عقبة وابن تاشفين وابن عامر مؤمنا ان الارض لاتعود الا الى ارضها ولا تصهل الخيل الا فى ساحات وغى تعرفها ولاينشد المتنبى شعره الافى مجلس يضج به ولايطلع ابوفراس على قلاع العدو الابعد ان يتاكد انه يحمل الردى بين يديه وبين سيفه والغمد
دعهم ينسونك فمن هم سوى شرذمة استمرات مجالس العهر الفكري تسعى لتغيير كل شيئ ومحوه ويابى الله الا ان يظل الرجال رجالا والتاريخ تاريخا والخيل خيلا والحنجرة حنجرة
انت فى قلوبنا وعقولنا انشودة مداها كل ازمنتنا وامكنتنا
انت الذى كنت لنا مع الخالدة المرحومة ديمى منت اب شمس الفن الموريتاني وقمره
غنيتما لموريتانيا للاستقلال للقوات المسلحة للاطفال للمدارس للوحدة للغة العربية وبصمتما الى الابد تاريخنا الجميل بعنفوان الكلمة واللحن والحنجرة
انت ياسيدى رجل موريتاني وهل يوجد عربي شريف وفي الا ويستحق ان يكون موريتانيا
نعم جئت من الشام وتعرف ان الطيور البحرية الجميلة تتجمع على شواطئ الدفئ باريحية وحب تلتقى عاشقة عفوية الاجنحة والتغريد صقيلة المنطلق والوجهة وتغنى معا لتغيب مع غنائها كل المسافات والمساحات لان النقاء هو الاصل والحرية هي المحتد والدفئ هو الموئل مهما كانت المنطلقات والتوجهات فقطع الموج الجميلة تتجمع فى كل مرة لتعود الى بحرها الاصل فوارة بالوفاء الابدي
سيدى فريد حسن انت الذى عليك ان تكرمهم وتوشحهم وتعلمهم مع فن الرسالة والحب وفاء الرجال وقيم الرجال وتاريخ الرجال
واذاكان لكل شيئ حظ من اسمه فانت الشاهد على ذلك فريد فى وفائك ونبلك وحبك لهذه الارض وحسن فى صوتك وحميميتك واخلاقك فابق هنا فى وطنك الذى لايسلمك ولايخذلك فانت فى القلوب والعقول لحن يسافر عبر الزمن يوزع الحب والتاريخ والشهامة والوفاء العربي الاصيل
حبيب الله أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق