شاءت الأقدار أن تسوق فارسا تسلح بالقلم وترجل اسمه إسحاق ولد المختار إلى أرض سوريا الحبلى بالصراع والدماء.؛ لم يكن في خلد صاحبنا أن المراقب المحايد؛ والناقل الأمين لحيثيات الحدث يتهدده الخطر؛
لكن ظن الرجل لم يكن أبدا في محله ؛حيث عتاة المقاتلين في أرض لم يمتحنوا جغرافيتها ولم يعايشوا أهلها؛ بل تراءت في أحلامهم شاة بفيفاء؛ يوصلك اليها عدد قليل من دولارات العرب؛ فتصبح في يوم واحد رقما جديدا في العد السريالي؛ للألوف المؤلفة التي ابتلعتها السهام في ذالك البركان المتفجر الذي يشاهد العالم مغماه تتطايروهو يتفرج.
لك الله يا إسحاق ما أنبلك؛ ما أشرفك؛ ما أطهر لسانك؛ ما أجمل خلقك؛ ما أقربك من نفس كل حر كريم؛ فك الله أسرك؛ وجمعنا بك في الدنيا حتى يسعد أهلك والناس أجمعين.
أعرف جيدا أنك تؤمن أن الصحافة رسالة بلاغ وتوجيه تمارس دور الرقابة المعنوية على صناع الأحداث ؛وليست طرفا في حدث مهما كان نوعه؛ لكنك نسيت المقولة الإعلامية الشهيرة : (لست محاسبا على ماتقول بل أنت محاسب على مالم تقل) وشاءت الأقدار أنك أخذت الطريق الخطأ ؛علي خاطفيك أن يفهموا أن تكميم الأفواه ؛وإرهاب الأقلام الحرة وإسكات الأصوات الناقلة بصدق لحيثيات الوقائع؛ ليست الحل السحري لتحقيق أحلامهم ومايتوهمون ؛ فلن يكون أجدي لهم ولغيرهم من عرض الحقائق وكشف المستور وتعرية الوقائع دون روتوش ؛ لكنه في زمن ذئابه من البشر لابد أن يأخذ البريئ بجرم المتهم.
«لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أحلام الرجال تضيقُ»
اعل ولد البكاي
لكن ظن الرجل لم يكن أبدا في محله ؛حيث عتاة المقاتلين في أرض لم يمتحنوا جغرافيتها ولم يعايشوا أهلها؛ بل تراءت في أحلامهم شاة بفيفاء؛ يوصلك اليها عدد قليل من دولارات العرب؛ فتصبح في يوم واحد رقما جديدا في العد السريالي؛ للألوف المؤلفة التي ابتلعتها السهام في ذالك البركان المتفجر الذي يشاهد العالم مغماه تتطايروهو يتفرج.
لك الله يا إسحاق ما أنبلك؛ ما أشرفك؛ ما أطهر لسانك؛ ما أجمل خلقك؛ ما أقربك من نفس كل حر كريم؛ فك الله أسرك؛ وجمعنا بك في الدنيا حتى يسعد أهلك والناس أجمعين.
أعرف جيدا أنك تؤمن أن الصحافة رسالة بلاغ وتوجيه تمارس دور الرقابة المعنوية على صناع الأحداث ؛وليست طرفا في حدث مهما كان نوعه؛ لكنك نسيت المقولة الإعلامية الشهيرة : (لست محاسبا على ماتقول بل أنت محاسب على مالم تقل) وشاءت الأقدار أنك أخذت الطريق الخطأ ؛علي خاطفيك أن يفهموا أن تكميم الأفواه ؛وإرهاب الأقلام الحرة وإسكات الأصوات الناقلة بصدق لحيثيات الوقائع؛ ليست الحل السحري لتحقيق أحلامهم ومايتوهمون ؛ فلن يكون أجدي لهم ولغيرهم من عرض الحقائق وكشف المستور وتعرية الوقائع دون روتوش ؛ لكنه في زمن ذئابه من البشر لابد أن يأخذ البريئ بجرم المتهم.
«لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أحلام الرجال تضيقُ»
اعل ولد البكاي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق