اليوم علينا ان نفهم ان العلاقة الموريتانية المغربية لاتؤمن بصولجان محمد السادس ولابصلف محمد ولد عبد العزيز ولاحتى بالتمدد الصحراوي الاخير والاهتمام الجزائري به وبعلاقات قوية مع موريتانيا
الملك فهم ان ركوب الراس ليس فى صالحه فمفاتيح ازمة الصحراء يمكن استنساخ اهمها فى نواكشوط وتوتير العلاقات يضر المغرب قبل موريتانيا
انا لست بحاحة للقول ان الموريتانيين يتعالجون فى المغرب ويتاجرون ويدرسون ويقيمون بامن واحترام والمغاربة يعملون فى موريتانيا ويتاجرون ويدخلون انواع البضائع دون مشكلة وان هناك حركية تجارية تخدم الشعبين والبلدين وانهما شعبان فى خندق واحد يواجهان مخاطر الارهاب والهجرة السرية والجريمة العابرة للحدود وعصابات تهريب المخدرات وغيرها
الملك تحرك اخيرا بتبصر وتعقل وروية ووصلته رسالة موريتانية عاجلة بانه لم يعد مقبولا من اشقائنا تجاوزنا اوالتهجم علينا تحت اي ظرف من الظروف واننا بنفس ماننفع كاشقاء وجيران قدنضر كاعداء اذا فرض علينا الاستعداء القسري
والرئيس عزيز للامانة لاذ بصمت كان مناسبا للوصول لهذه النتيجة واظنه هذه المرة كان ذكيا حيث لم يتوقف للرد على الحملة المغربية بل راقبها بهدوء يشبه صمت القبور ربما حرقا للاعصاب فكانت النتيجة مكالمة ملكية وابتعاث وفد مغربي رفيع المستوى يراسه الوزير الاول وهما خطوتان تحلان محل اعتذار رسمي عن الحملة الاعلامية المغربية على موريتانيا خاصة وانه كان هناك ابتداء بيان لوزارة الخارجية المغربية تبرا من تصريحات سباك الذى بدا معزولا هناك وهنا
الان عادت المياه الى مجاريها الطبيعية وانتهت الازمة العابرة مع انه علينا ان نتذكر سنوات طوبلة من المد والجزر فى تاريخ العلاقات الرسمية بين المغرب وموريتانيا تبعا لما تفرزه الساحة الاقليمية من احداث مرتبطة بنزاع الصحراء ولم يحدث حتى فى نشرة الطس على الجزيرة ان ان بدت سماوات نواكشوط والرباط والجزائر صافية بالتزامن
مانريده الآن هو ان تتوقف الحملات ومن ناحيتنا كموريتانيين لا نبدأها أصلا لكننا نوقفها بكل قوة إذا لاحظنا عودتها
وينبغى ان تفهم الجزائر والبوليزاريو أن التقارب الموريتاني المغربي ليس على حساب أي منهما فالحياد لا رجعة فيه والعلاقات مع الجزائر اليوم فى أفضل فتراتها أما الشعب الصحراوي فهو شعب أخ وجار وشقيق وعلاقته بالشعب الموريتاني أزلية لا تؤثر عليها أية استقطابات داخلية أوخارجية
حبيب الله أحمد
الملك فهم ان ركوب الراس ليس فى صالحه فمفاتيح ازمة الصحراء يمكن استنساخ اهمها فى نواكشوط وتوتير العلاقات يضر المغرب قبل موريتانيا
انا لست بحاحة للقول ان الموريتانيين يتعالجون فى المغرب ويتاجرون ويدرسون ويقيمون بامن واحترام والمغاربة يعملون فى موريتانيا ويتاجرون ويدخلون انواع البضائع دون مشكلة وان هناك حركية تجارية تخدم الشعبين والبلدين وانهما شعبان فى خندق واحد يواجهان مخاطر الارهاب والهجرة السرية والجريمة العابرة للحدود وعصابات تهريب المخدرات وغيرها
الملك تحرك اخيرا بتبصر وتعقل وروية ووصلته رسالة موريتانية عاجلة بانه لم يعد مقبولا من اشقائنا تجاوزنا اوالتهجم علينا تحت اي ظرف من الظروف واننا بنفس ماننفع كاشقاء وجيران قدنضر كاعداء اذا فرض علينا الاستعداء القسري
والرئيس عزيز للامانة لاذ بصمت كان مناسبا للوصول لهذه النتيجة واظنه هذه المرة كان ذكيا حيث لم يتوقف للرد على الحملة المغربية بل راقبها بهدوء يشبه صمت القبور ربما حرقا للاعصاب فكانت النتيجة مكالمة ملكية وابتعاث وفد مغربي رفيع المستوى يراسه الوزير الاول وهما خطوتان تحلان محل اعتذار رسمي عن الحملة الاعلامية المغربية على موريتانيا خاصة وانه كان هناك ابتداء بيان لوزارة الخارجية المغربية تبرا من تصريحات سباك الذى بدا معزولا هناك وهنا
الان عادت المياه الى مجاريها الطبيعية وانتهت الازمة العابرة مع انه علينا ان نتذكر سنوات طوبلة من المد والجزر فى تاريخ العلاقات الرسمية بين المغرب وموريتانيا تبعا لما تفرزه الساحة الاقليمية من احداث مرتبطة بنزاع الصحراء ولم يحدث حتى فى نشرة الطس على الجزيرة ان ان بدت سماوات نواكشوط والرباط والجزائر صافية بالتزامن
مانريده الآن هو ان تتوقف الحملات ومن ناحيتنا كموريتانيين لا نبدأها أصلا لكننا نوقفها بكل قوة إذا لاحظنا عودتها
وينبغى ان تفهم الجزائر والبوليزاريو أن التقارب الموريتاني المغربي ليس على حساب أي منهما فالحياد لا رجعة فيه والعلاقات مع الجزائر اليوم فى أفضل فتراتها أما الشعب الصحراوي فهو شعب أخ وجار وشقيق وعلاقته بالشعب الموريتاني أزلية لا تؤثر عليها أية استقطابات داخلية أوخارجية
حبيب الله أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق