ثار مايعرف بتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام جدلا كبيرا من حيث عقيدته الفكرية والقتالية ونشأته وهدفه وتمويله ومسارات تسليحه ومخططاته الحربية
قرأت أكثر من كتاب ومقال وبحث من مصادر أجنبية وعربية تضرب أخماسا فى أسداس لأكتشف عند نقطة نهاية كل منها أنه لا شيئ يمكن الجزم به لحل لغز نشأة داعش
يقولون لك إنها مجرد تطور طبيعي لفكر القاعدة مع خروجها على أنماط القاعدة فى العنف والدموية
ثم يجزمون لك أنها صنيعة المخابرات الأمريكية أوالإيرانية أوالصهيونية أوالسورية أوالتركية أوالروسية أوكلها مجتمعة
ولايترددون أيضا فى القول بأنها استقطبت نخبة الجيش العراقي السابق نكاية فى أمريكا وحلفائها والتقاء فى مصالح لاتلحمها عقيدة ولافكر من أي نوع
ويقول لك البعض انه تمت زراعتها بذكاء بين العرب السنة لتكون السوس الذى ينخر جسدهم المتهالك بفعل الصراعات الامنية والسياسية الفكرية والمذهبية والطائفية
تحليلات تضرب يمينا وأخرى تضرب يسارا ولا حل حتى الآن للغز داعش الرهيب
اليوم ضعف التنظيم فى العراق وسوريا وإن بدأ يحاول تجميع فلوله المشتة فى ليبيا والخط الساحلي الإفريقي وبعض من المناطق الرخوة أمنيا فى أوروبا وآسيا
بالنسبة لى استوقفتنى ملاحظات أودعرضهاا بشأن هذا التنظيم المثير للجدل والذى أكاد أصدق بأنه صنيعة إيرانية صهيونية تركية أمريكية مشتركة:
ـ لايدخل مدينة للعرب السنة إلا لإغراء الميليشيات الشيعية بإبادتها وعندما يتم تدميرها ويلطم فيها الشيعة رؤوسهم حزنا على الحسين ويتلفظون بعبارات طائفية ويهدمون مساجد السنة ويحرقون كتبهم ومزاراتهم يذوب رجال داعش كقطع الملح فى الماء الفاتر وكأن مهمتهم رغالية أتقنوها بمهارة مثلا الرقة والموصل والفلوجة وحلب وإدلب وغيرها
ـ لا يقوم التنظيم بأية عمليات داخل مناطق الشيعة إلا تمويها وذرا للرماد فى العيون وإعطاء مبرر لإبادة العرب السنة
ـ ليس فى أدبياته شيئ اسمه فلسطن اوالسعي لتحرير بلاد المسلمين كما أنه ليس تنظيما خدميا فهو يقتل ولايحيى ويهدم ولايبنى ويكفر ولا يتعايش مع من يراهم خصوما له ويستضعف بعض الأقليات لكنه مثلا غير معني بمحاربة اليهود أوحتى انتقادهم كما أنه لاينتقد سوى الحكومات العربية السنية التى لايتردد فى تكفيرها
ـ لايوجه حتى بالونة لعب لا إلى إيران أوالكيان الصهيوني أوالجيشين العراقي والسوري التابعين للعبادي وبشار لكنه يفجر ويضرب العشائر السنية بكل قوة
ـ رغم أن الأكراد يزعمون محاربته فإنه لم يضرب أربيل ولا السليمانية ولا حتى جموع البشمركة التى تقاتله بدعم أمريكي تركي
ـ لايستهدف الأتراك رغم انخراطهم فى الحرب عليه
ـ فى اليمن يضرب عدن ويتحاشى صنعاء ويفجر مساجد السعودية ولا يتعرض للحوثيين بأي أذى
ـ أحيانا يتبنى عمليات لاعلاقة له بها فى مدن تركية أو أوروبية ولكن فقط من أجل التمويه والتغطية على أهدافه الحقيقية
ـ لاتوجد لديه أخلاق ولاعقيدة قتالية من أي نوع فهو يقتل بالنار والذبح والإذابة فى المحاليل وثقب الجمجمة بمثقاب الأرضيات الصلبة والحرق فى إطارات السيارات وهذه أساليب معروفة لدى أجهزة المخابرات فى اسرائيل وايران وتركيا وأمريكا
ـ لاينتقد حزب الله ولايحاربه
ـ ليس له عدو ولاصديق ولارؤية لأي شيئ
إن هذه الملاحظات تؤكد أن داعش نتاج تعاون استخباراتي طويل الامد معقد جدا بين إيران وأمريكا وتركيا وسوريا والكيان الصهيوني وروسيا ومع ذلك فهذه مجرد ملاحظات لايعتد بها فماخفي من أمر داعش أعظم بكثير من الظاهر
ويبقى السؤال المحير كيف ظهرت داعش بكل تلك السرعة والقوة والدموية لتختفى ضعيفة مهزوزة كأن الأرض ابتلعتها أم أن الذين صنعوها أعطوها استراحة محارب لاكمال مخططاتهم الآثمةضد العرب السنة فى الوطن العربي والعالم
حبيب الله أحمد
قرأت أكثر من كتاب ومقال وبحث من مصادر أجنبية وعربية تضرب أخماسا فى أسداس لأكتشف عند نقطة نهاية كل منها أنه لا شيئ يمكن الجزم به لحل لغز نشأة داعش
يقولون لك إنها مجرد تطور طبيعي لفكر القاعدة مع خروجها على أنماط القاعدة فى العنف والدموية
ثم يجزمون لك أنها صنيعة المخابرات الأمريكية أوالإيرانية أوالصهيونية أوالسورية أوالتركية أوالروسية أوكلها مجتمعة
ولايترددون أيضا فى القول بأنها استقطبت نخبة الجيش العراقي السابق نكاية فى أمريكا وحلفائها والتقاء فى مصالح لاتلحمها عقيدة ولافكر من أي نوع
ويقول لك البعض انه تمت زراعتها بذكاء بين العرب السنة لتكون السوس الذى ينخر جسدهم المتهالك بفعل الصراعات الامنية والسياسية الفكرية والمذهبية والطائفية
تحليلات تضرب يمينا وأخرى تضرب يسارا ولا حل حتى الآن للغز داعش الرهيب
اليوم ضعف التنظيم فى العراق وسوريا وإن بدأ يحاول تجميع فلوله المشتة فى ليبيا والخط الساحلي الإفريقي وبعض من المناطق الرخوة أمنيا فى أوروبا وآسيا
بالنسبة لى استوقفتنى ملاحظات أودعرضهاا بشأن هذا التنظيم المثير للجدل والذى أكاد أصدق بأنه صنيعة إيرانية صهيونية تركية أمريكية مشتركة:
ـ لايدخل مدينة للعرب السنة إلا لإغراء الميليشيات الشيعية بإبادتها وعندما يتم تدميرها ويلطم فيها الشيعة رؤوسهم حزنا على الحسين ويتلفظون بعبارات طائفية ويهدمون مساجد السنة ويحرقون كتبهم ومزاراتهم يذوب رجال داعش كقطع الملح فى الماء الفاتر وكأن مهمتهم رغالية أتقنوها بمهارة مثلا الرقة والموصل والفلوجة وحلب وإدلب وغيرها
ـ لا يقوم التنظيم بأية عمليات داخل مناطق الشيعة إلا تمويها وذرا للرماد فى العيون وإعطاء مبرر لإبادة العرب السنة
ـ ليس فى أدبياته شيئ اسمه فلسطن اوالسعي لتحرير بلاد المسلمين كما أنه ليس تنظيما خدميا فهو يقتل ولايحيى ويهدم ولايبنى ويكفر ولا يتعايش مع من يراهم خصوما له ويستضعف بعض الأقليات لكنه مثلا غير معني بمحاربة اليهود أوحتى انتقادهم كما أنه لاينتقد سوى الحكومات العربية السنية التى لايتردد فى تكفيرها
ـ لايوجه حتى بالونة لعب لا إلى إيران أوالكيان الصهيوني أوالجيشين العراقي والسوري التابعين للعبادي وبشار لكنه يفجر ويضرب العشائر السنية بكل قوة
ـ رغم أن الأكراد يزعمون محاربته فإنه لم يضرب أربيل ولا السليمانية ولا حتى جموع البشمركة التى تقاتله بدعم أمريكي تركي
ـ لايستهدف الأتراك رغم انخراطهم فى الحرب عليه
ـ فى اليمن يضرب عدن ويتحاشى صنعاء ويفجر مساجد السعودية ولا يتعرض للحوثيين بأي أذى
ـ أحيانا يتبنى عمليات لاعلاقة له بها فى مدن تركية أو أوروبية ولكن فقط من أجل التمويه والتغطية على أهدافه الحقيقية
ـ لاتوجد لديه أخلاق ولاعقيدة قتالية من أي نوع فهو يقتل بالنار والذبح والإذابة فى المحاليل وثقب الجمجمة بمثقاب الأرضيات الصلبة والحرق فى إطارات السيارات وهذه أساليب معروفة لدى أجهزة المخابرات فى اسرائيل وايران وتركيا وأمريكا
ـ لاينتقد حزب الله ولايحاربه
ـ ليس له عدو ولاصديق ولارؤية لأي شيئ
إن هذه الملاحظات تؤكد أن داعش نتاج تعاون استخباراتي طويل الامد معقد جدا بين إيران وأمريكا وتركيا وسوريا والكيان الصهيوني وروسيا ومع ذلك فهذه مجرد ملاحظات لايعتد بها فماخفي من أمر داعش أعظم بكثير من الظاهر
ويبقى السؤال المحير كيف ظهرت داعش بكل تلك السرعة والقوة والدموية لتختفى ضعيفة مهزوزة كأن الأرض ابتلعتها أم أن الذين صنعوها أعطوها استراحة محارب لاكمال مخططاتهم الآثمةضد العرب السنة فى الوطن العربي والعالم
حبيب الله أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق